النهر كائن حي. وجسدك كذلك كائن حي. وبينهما شبه!
قد نلقي كثيراً من الملوثات في الأنهار. غير أن للنهر قدرة على تنظيف نفسه بنفسه. أنت تعلم أن الماء الراكد يأسن. والماء الجاري يتجدد فيحتفظ بنقائه.
لكن انتبه! سوف يظل النهر ملوثاً طالما واصلنا إلقاء السموم فيه. حين نتوقف عن إلقاء السموم والملوثات في ماء النهر، سوف يبدأ النهر في تطهير نفسه مع الوقت، حتى يأتي يوم ويعود له نقاؤه وعافيته وكأن تلوثاً لم يكن! فقط علينا أن نوقف التلويث، ونتركه في جريانه يزيل عن كاهله ملوثات السنين.
يتمتع جسدك بالقدرة ذاتها على تنقية نفسه واستعادة عافيته، فقط عليك أن توقف "تغذيته" بالملوثات والسموم. طالما استمرت روافد السموم في انتهاك الجسد، تثاقل ومرض. ولو استمر تيار السموم في الدخول بسرعة تفوق سرعة الجسد على التعامل معها وطردها، فربما أدى ذلك إلى ظهور الأمراض، عافاكم الله.
لو كنت تسمح للسموم بالدخول إلى جسدك طيلة ما مضى من عمرك، لا تيأس. فقط أوقف التلوث، وسوف يستطيع الجسد أن يطهر نفسه ويستعيد عافيته.
كيف توقف التلوث؟ هذه بعض الأفكار السريعة:
1. توقف عن تناول أي طعام أو شراب يحتوي على أي مكونات أو ألوان صناعية.
2. تناول منتجات مزروعة عضوياً organic لو كان ذلك في الإمكان.
3. اشرب الكثير من الماء.
4. ابتعد بقدر الإمكان عن تلوث الهواء وعوادم السيارات.
5. توقف عن تناول أي طعام مصنع، تناول منتجات غذائية واضحة المعالم وفي صورتها الطبيعية.
6. تناول الثوم بانتظام فهو مطهر من السموم.
7. فيتامين سي يساعد الجسد على التخلص من السموم، تناول الفواكه والأطعمة الغنية به أو في شكل أقراص مكملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق