الأربعاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩

أسباب الأمراض


تتنوع الأمراض وتتعدد، والأسباب واحدة! أجدني في هذه المرحلة أميل ميلاً شديداً لرأي سائد عند أنصار الطب البديل أو الطب الطبيعي، وهذا الرأي يرجع أصول المرض، مهما اختلف اسمه وتنوعت أعراضه إلى أسباب قليلة معدودة، لو انتفت هذه الأسباب وعولجت لتوارى المرض وصح الجسد. ولو تأملت في هذا المنطق لوجدته سليماً متماشياً مع العقل والفطرة. أما أسباب المرض الأساسية ببساطة فهي التالية:

1. تجمع السموم في جسم الإنسان. والسموم تدخل لجسدك من مصادر عديدة، أهمها تلوث الطعام والماء والهواء. وهذا التلوث وحده قد يتطلب مجلدات لتفصيله وحصر أنواعه ومصادره. وتراكم هذه السموم على مر الشهور والأعوام يخلق بيئة ملوثة تنمو فيها الأمراض وتزدهر!

2. نقص الغذاء اللازم للجسد حتى يؤدي نشاطه ووظائفه على الشكل الأكمل. تحد السموم المتراكمة داخل الجسد من قدرته على امتصاص ما يحتاجه من الغذاء الوارد إليه في الطعام. كما أن نقص الغذاء في الطعام نفسه سبب رئيس، ويرجع ذلك لاستخدام وسائل ومواد غير طبيعية في الزراعة، وفي تربية وتنمية الماشية التي نتغذى على لحمها، حتى يتحول الطعام الذي خلقه الله طيباً مغذياً إلى شيء آخر يشبهه في الشكل فقط.

3. العقل والأفكار. لا يستطيع طبيب عاقل أن ينكر تأثير العقل والفكر على حالة الجسد. ومن أبرز الدلائل على ذلك ما يطلق عليه تأثير البلاسيبو placebo، فأي بحث يتم إجراؤه على عقار ما، يتم في إطار البحث ذاته إعطاء مجموعة من الخاضعين للتجربة الدواء الحقيقي، ومجموعة أخرى يتم إعطاؤهم حبوب غير فعالة ليس لها أي تأثير. والطريف في الأمر أنك تجد أن تأثير العقار أياً كان يكون قريباً في الفريق الأول منه في الفريق الثاني. مثلاً قد تجد أن العقار الفلاني قد حقق نتائج إيجابية في 40 في المائة من فريق البلاسيبو، و60 في المائة من فريق العقار الحقيقي، وعليه فإن العقار فعال فعلاً! وبالطبع يتجاهل البحث أن الفريق الذي أخذ العقار الحقيقي يتاثر هو الآخر بقوة الاعتقاد في فعالية العقار تماماً مثل فريق البلاسيبو، ومن ثم فإن استنتاج أن الستين في المائة ترجع فقط لفعالية العقار هو استنتاج غير منطقي! وتأثير العقل والفكر لا يتوقف على ذلك، فالإنسان المتفائل أصح وأقوى مناعة من المتشائم.

4. يضيف البعض سبباً رابعاً هو تعرض الناس ليل نهار لفوضى البث اللاسلكي، تأتينا من إرسال القنوات الفضائية والتلفزيونية والراديو والتلفون المحمول، كل هذه الأشياء غير المرئية تؤثر في الإنسان بشكل سلبي.

هذه هي أسباب جميع الأمراض، لا يخرج عنها مرض هين أو مرض خبيث. وبالتالي فإن الوقاية من المرض تستلزم فهم هذه الأسباب ثم العمل على تصحيحها. وبالتالي فإن الوقاية من المرض، بل وعلاج كثير من الأمراض، يتحقق ببساطة عن طريق الآتي:

1. تنظيف الجسم من السموم التي تراكمت فيه على مدار كل ما مضى من عمر الإنسان. ولذلك وسائل عديدة. يجب أن يتم تنظيف القولون والكبد والكليتين، والقولون هو أهم هذه الأعضاء، إذ أن القولون هو ممر السموم لبقية الأعضاء الأخرى.

2. إعطاء الجسم ما يحتاجه من تغذية من مصادر نظيفة غير ملوثة.

3. علاج العقل والنفس من الهم ومن الاكتئاب ومن التشاؤم.

4. الحد، بقدر الإمكان، من التعرض لوسائل الإرسال الكهرومغناطيسي القوي.

وقد يفتح الله علينا في المستقبل القريب فنواصل الحديث والتوضيح.

Share/Bookmark

الدليل الصحي للمهاجرين العرب


لأنني منذ فترة، ولا سيما في الآونة الأخيرة، أهتم بالقراءة في شئون الصحة، والشفاء الطبيعي، فقد تجمعت لدي بعض المعلومات التي أجد أنها ضرورية. غير أني آسف لما أرى من أعرف من المهاجرين العرب قلما يقرأون، هذا لو فكروا أساساً أن يقرأوا. ولذلك أحاول بين الحين والحين أن أنقل ما أعرف لمن أستطيع، حينما تحين الفرصة بشكل طبيعي. غير أنني اليوم وأنا جالس لجهاز الكمبيوتر قررت فجأة أن أنفذ فكرة طرأت على ذهني منذ فترة، غير أنها لم تر النور، وهو أن أكتب بعض ما عندي من معلومات أرى أهميتها بشكل مبسط وباللغة العربية، وأعطيها لمن أعرف من المهاجرين العرب، وبذلك أوصل لهم ما أعلم. فالعلم مسؤلية. فقمت بالفعل بكتابة بعض هذه المعلومات في جلسة واحدة، وأثناء الكتابة فكرت أن أجعلها على شكل منشور شهري، حتى لا يشعر من يقرأه أن المعلومات أكثر من قدرته على الاستيعاب والتطبيق. لأن أحسن حاجة اننا نصلح واحدة واحدة. أنقل هنا ما كتبته بالحرف.



الدليل الصحي

للمهاجرين العرب
ديسمبر 2007

أنت مسؤل عن صحتك وعن صحة عائلتك. والاعتناء بالصحة لا يعني الذهاب للطبيب أو للمستشفى كلما أثقل علينا المرض. فهنالك أشياء بسيطة يمكن أن نتعلمها ونعمل بها من شأنها أن تقلل من تعرضنا للمرض وتحسن الصحة، لا سيما على المدى الطويل. فالوقاية خير من العلاج كما نعلم جميعاً. لذلك يجب علينا أن نبحث عن المعرفة الخاصة بأمور الصحة. والهدف من هذه النشرة هو تقديم بعض هذه المعلومات بأسلوب بسيط وعملي.


يجب أولاً أن نعلم أن الصحة لا تتعلق فقط بما نأخذه من أدوية. فنوع الطعام الذي تأكله، وكمية ونوعية ما تشرب من ماء كل يوم يؤثر في صحتك. فمن المعروف مثلاً أن معظم الأمراض الخطيرة التي تصيب الناس كان من الممكن تفاديها بتغيير في العادات الغذائية. ولذلك سوف تتضمن هذه النشرة أشياء عما تشتريه من طعام، وعن أعشاب طبيعية مفيدة وأشياء بسيطة لو داوم عليها الإنسان فسوف يوفر على نفسه متاعب المرض بإذن الله. وعليك أن تبدأ في اتباع هذه القواعد بالتدريج وبطريقة طبيعية، حتى تتخلص تماماً من مصادر الضرر وتتعود على تجنبها.


عن الطعام والشراب:


يجب قبل أن تشتري أي منتج غذائي من السوبر ماركت أن تنظر إلى قائمة المحتويات ingredients. يجب أن تعلم ما الذي تضعه في معدتك. فالطعام الذي تشتريه لا يحتوي ببساطة على طعام طبيعي، ولكنه يحتوي على مواد كيميائية للحفظ ولإعطاء نكهة، وفي كثير من الأحيان تكون هذه المواد شديدة الضرر، ولكنها رخيصة جداً في التكلفة للمنتج، ولذلك تجدها في منتجات كثيرة. وسوف أذكر هنا بعض المحتويات التي يجب البحث عنها وتفاديها، فإذا وجدتها ضمن قائمة المحتويات، فأعدها فوراً ولا تشتريها.


· المادة الأولى التي يجب الابتعاد عنها تماماً هي: corn syrup، وسوف تجدها كثيراً في الحلويات والمنتجات السكرية رخيصة الثمن والمشروبات. هي مادة غير طبيعية أرخص كثيراً من السكر ولذلك تستخدم في التحلية. وهي أحد أسباب زيادة الوزن ومرض السمنة.

· يجب تماماً الابتعاد عن جميع المشروبات الدايت diet، مثل الدايت صودا. فالشركات المنتجة تستخدم مواد كيميائية شديدة الضرر لتحلية هذه المشروبات، مثل مواد Aspartame أو Splenda. وهذه المشروبات لا تساعد في تخفيض الوزن، بل العكس هو الصحيح. فقد تمت تجارب محدودة على أشخاص يعانون من السمنة ولا يشربون غير الـ diet، وبعد أن تحولوا للصودا العادية لم يزد وزن أي منهم، بل ومنهم من فقدواً بعضاً من وزنهم! لذلك لا تنخدع بمشروبات الدايت. ونفس القاعدة تسري على مواد التحلية الدايت، أي التي لا تحتوي على سعرات حرارية. ابتعد عنها تماماً!

· اللبن من المشروبات التي يفترض أن تكون صحية، ولذلك يشجع الآباء أبنائهم على شرب اللبن بشكل يومي. ولكن للأسف اللبن الموجود الآن في السوبر ماركت تمت معالجته فأصبح بعيداً عن الحالة الطبيعية للبن. وهناك نصيحة واحدة من الممكن اتباعها لتفادي كثيراً من أضرار اللبن، وهي أن تتوقف تماماً عن شراء منتجات اللبن المكتوب عليها: Homogenized. لك أن تشتري اللبن المبستر Pasteurized، لكن ابتعد عن النوع المذكور أولاً. وقد يكون من الصعب أن تجد هذا النوع من اللبن في بعض محلات السوبر ماركت، ولكنه متوافر في محلات السوبر ماركت التي تبيع طعاماً طبيعياً (عضوياً organic) مثل Green Star.


أعشاب طبيعية احتفظ بها دائماً في بيتك:


من الأعشاب المشهورة جداً في الولايات المتحدة هو عشب "إيكانيشا" Echinacea، وهو عشب توارثوه عن الهنود الحمر الذين سكنوا هذه البلاد من قبل. هذا العشب معروف بقدرته على تقوية جهاز المناعة، ولذلك يتم تعاطيه مع بدايات الشعور بالمرض، والاستمرار عليه حتى اختفاء الأعراض. ومن الممكن أيضاً أخذه في غير أوقات المرض لما له من خواص مفيدة. غير أنه لا يجب أخذه بصفة مستمرة، حيث أنه يفقد مفعوله، لذلك لو أحببت أن تأخذه في غير أوقات المرض، فقم بأخذه مثلاً لأربعة أيام، ثم التوقف عنه لأربعة أيام، وهكذا. ولكن المهم هو أخذه أثناء نوبات البرد وأعراض المرض حيث أنه يساعد مناعة الجسم على مقاومة المرض بشكل أسرع.

Share/Bookmark

أوهام الدايت


ازداد في هذا الزمن هم الناس بازدياد أوزانهم وأحجام أجسامهم، لا سيما لدى القوارير، الباحثات عن الجمال والراغبات في زينة الوجه والبدن. إنها مشكلة صحية، تثقل على أنفس الملايين من الناس في الشرق والغرب، كما تثقل على أجسامهم! أكرر: هي مشكلة "صحية". كثيرون ممن يودون إنزال وزنهم يفكرون أولاً-أو فقط-في الجانب الظاهر، أو المظهري من المشكلة. ولو كانت المشكلة هي المظهر لقلنا عليها مشكلة "جمالية" مثلاً، غير أن الحقيقة أن الأمر يتعلق بالصحة بالدرجة الأولى. والذي أحب أن أذكر به أن للمشاكل الصحية عموما، أياً كانت، أعراض تظهر على وجه الإنسان وبدنه، ومن ثم تؤثر فيما يظهر منه للعين الناظرة. هذا أحد أعراض المتاعب الصحية، تماماً مثل بقية الأعراض الأخرى من ألم أو إرهاق أو اكتئاب، إلى آخر القائمة. وعلى الراغبات في الصحة والراغبين أن يضعن وأن يضعوا الأمور في سياقها وحجمها الواقعي.



والعكس صحيح تماماً، فمن أعراض تحسن الصحة، أو من منافعها، إضفاء البريق والجمال على مظهر الإنسان المتمتع بها. وكلما تحسنت الصحة، تألق الجمال، وتأنقت الوجوه والأبدان بلباس طبيعي خالص من الزينة الرائقة، دون تصنع لها أو تكلف. وهذا من سنن الحياة، فالخلل والخطأ يبثان القبح في الإنسان وفي المكان، أما النظام والنظافة والسلامة والصحة فجميعهم روافد للجمال. ألا ترى أواصر القربى الظاهرة بين كلمة "صحة" وكلمة "صح"؟! وصفة "صحيح" نستخدمها في وصف من خلا من المرض، ووصف ما خلا من الخطأ، سواء بسواء!


إذن فليكن الهدف هو بناء "الصحة" على دعائم "الصح"، وسوف ينعكس ذلك تلقائياً على مظهر الراغبات في الجمال والراغبين. واليوم أذكر معلومة واحدة وحيدة، مساهمة في كشف منابع الضرر، الناتجة عن جهلنا بما يفعل بنا عن طريق الشركات التي لا تهدف إلا لجني المال. والوهم الذي أود كشفه هو وهم "الدايت"، كما في عنوان التدوينة! ووهم الدايت تجدونه يا أصدقائي مثلاً في الدايت صودا (دايت كوك ودايت بيبسي والذي منه). فالواقع أنك إذا كنت ولابد شارباً، فالأفضل لك، مهما كان وزنك وشكل جسمك، أن تشرب منتجات الصودا العادية، وأن تفر من الدايت فرارك من لصوص الصحة، ومن سجن المرض! فالمواد المستخدمة لتحلية الدايت صودا هي مواد كيماوية شديدة الضرر، وقد قرأت عن تجارب محدودة تحول فيها بعض المخلصين للدايت إلى الصودا العادية، فكانت النتيجة أن أحداً منهم لم يزد وزنه، وأن بعضاً منهم لمسوا، على عكس المتوقع، فقداً في أوزانهم. وخلاصة هذا الأمر، تجنب ما تبرق عليه كلمة "دايت" من مشاريب، وجنب جسمك المزيد من السموم!

Share/Bookmark

رباعية صحية

هذه الرباعية كتبتها للتعبير عن رأي مهم أجد في نفسي ميلاً شديداً إليه، وهو أن معظم أمراض الناس إنما اتخذت من أجسادهم ونفوسهم مستقراً لما أثقل هذه الأجسام من سموم متراكمة. والمشكلة عادة أن الإنسان يبتلع أنواعاً من السموم، في طعامه وشرابه، ويتنفس هواء ملوثاً وتدخل إلى بدنه السموم ليل نهار. هذا هو الجانب الأول من المشكلة، وهو زيادة حجم الوارد من السموم. والجانب الآخر لها هو ضعف آليات التخلص من هذه السموم عند الناس. وقد يتخلص كثير من الناس من جل متاعبهم الصحية لو عملوا فقط على تنظيف بدنهم من هذه التراكمات القاتلة. ولهذا حديث متصل بإذن الله. والرباعية تعبير سريع عن هذا الأمر، ولكن كان لابد من مقدمة تشرح الباعث والغرض منها. أما ما ورد من ذكر للروح فيها، فلأن ثقل الجسد تحت حمل السموم يثقل معه النفس والعزم، ولا عجب من انتشار الهم والاكتئاب في نفوس الناس!


جسمك تقيل، وعقلك بتغلوش عليه الغيوم


عزمك عليل، واقع من زمن مش قادر يقوم


تقوم ازاي وحمل الروح والجسد


تقل يا صاحبي تحت أنواع السموم

Share/Bookmark

خللي بالك من جلدك!


لن أنبئك بما لم تكن تعلم حين أكرر أن ما يدخل معدة المرء يؤثر في صحته، سلباً وإيجاباً. هذه حقيقة سهلة القبول، قد علمناها حتى صارت في مقام البداهات. ومن أسف أن الإنسان في هذا العصر يضطر اضطراراً إلى إدخال أشكال وأنواع مختلفة من السموم إلى صميم بدنه، في أكله وفي شربه. لقد صدق ظن الملائكة حين قالوا لربهم وقد شاء أن يجعل في الأرض خليفة: "أتجعل فيها من يفسد فيها؟!". لقد بلغ إفساد الناس للأرض وفي الأرض حداً يفوق تصور الغافلين.

خذ عندك مثلاً ما تضعه الحكومات في ماء الشرب في أماكن كثيرة، مادتي الفلورايد والكلور. هنالك أصوات كثيرة ترتفع الآن محذرة من أخطار هاتين المادتين. هل تعلم مثلاً أن الفلورايد يتم استخدامه في سم الفئران والعياذ بالله! ولذلك تجد أن بعض معاجين الأسنان الجديدة خالية من الفلورايد، غير أنها ما تزال قليلة في الأسواق.

المهم أن دخول الملوثات والسميات من الماء إلى بدن الإنسان لا يتم يا صديقي فقط إذا شربنا الماء. إن جلدنا عضو منسي من أجسامنا، رغم كبر حجمه، وشدة ظهوره، وهيمنة حضوره، فهو باب كبير يمنع ويدخل أشياء كثيرة إلى أجسامنا. والكلور الموجود في الماء يدخل إلينا حين نتوضاً أو نستحم تماماً كما يدخل في كوب من الماء. قرأت مثلاً أن الاستحمام يدخل إلى الجسم ما يساوي شرب خمسة أكواب من الماء، والله أعلم! ولذلك ينصح في هذا الزمن باستعمال فلاتر خاصة للماء المستخدم في الاستحمام، تماماً كما نستخدم فلاتر لماء الشرب.

حين تنامى ذلك إلى علمي، تذكرت ما ورد عن رسول الإسلام في قوله عن الزيت: "كلوا الزيت وادهنوا به"، ورأيت فيه إشارة عبقرية إلى أهمية تحري ما يلمس الجلد تحرينا ما يدخل المعدة. فالحديث يشير بوضوح شديد أننا نستطيع الجمع بين أكل الزيت والادهان به. وهو ما يؤكد النصيحة الصحية التالية: لا تضع على جلدك ما لا يمكن أن تأكله. يعني أن يكون هنالك مثلاً مرهم أو مستحضر تجميلي للاستعمال الخارجي فقط، فهذه واحدة من دجل الشركات العالمية، شركات الدواء مثلاً أو شركات مستحضرات التجميل. ألم تر مثلاً كيف أن عسل النحل من أنجع علاجات الحروق الجلدية، وهو في ذات الوقت أكلة لذيذة وصحية؟ كذلك زيت الزيتون وزيوت أخرى.

هذه إذن هي الخلاصة التي غابت عن علمنا كثيراً: لا تضع على جلدك مادة تضرك لو نزلت في معدتك، ولا تدهن إلا ما يؤكل!

Share/Bookmark