إذا أردنا تبسيط الحياة الصحية إلى مفرداتها الأولية فهي لا تتعدى الاهتمام بأمرين لا ثالث لهما، يندرج تحتهما الكثير من التفاصيل التي نحتاج لتعلمها ومعرفتها بالتدريج:
1- لكي تكون صحيحاً عليك أن تتجنب ما يضرك.
نعم، بهذه البساطة! هل سندوتش الهامبورجر من ماكدونلدز يضرك أم ينفعك؟ أنت تعلم الإجابة! هل هذه الحلوى المطلية بألوان صناعية ضارة أم صحية؟ هل استنشاق عوادم السيارات ضار أم نافع؟ لو تأملت في الأمر فسوف تجد أن كثيراً مما يضرنا واضح ومعلوم لنا جميعاً. وهناك بعض الأشياء الأخرى التي لا يعلمها الجميع والتي تحتاج لتحصيل بعض العلم بشئون الصحة ومحتويات الطعام. لكن بشكل عام فهذا هو القطب الأول للصحة: تجنب ما يضرك.
2. لكي تكون صحيحاً، كل وافعل ما ينفعك.
هذا هو القطب الثاني، وهو كذلك بديهي تماماً. الخضر والفاكهة تنفعك. الرياضة والحركة تنفع جسدك. التفاؤل يصح به الجسد كما تصح به النفس. ثم هنالك بعض التفاصيل الأخرى التي لا يعلمها الجميع ومن الممكن تعلمها أيضاً، لكن الخطوط العامة واضحة ومعروفة.
أعتقد أننا بتذكر هذين القطبين الواضحين نستطيع أن نذكر أنفسنا ببساطة بقاعدة صحية واضحة تضم تحتها جميع التفاصيل الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق