الاثنين، ٥ أبريل ٢٠١٠

الرياضة المملة

لا يجهل أحد فائدة النشاط الجسدي، أو الرياضة، وعلاقتها بالصحة. ففي التريض شفاء للنفس والجسد. غير أن مشكلتنا الأولى مع الرياضة أننا نبدأ ولا نستمر، أو أننا لا نبدأ من الأساس.

الإنسان يقبل على ما يستمد منه المتعة ويحجم عما يسبب له الألم. هذه قاعدة نفسية تحكم الكثير من تصرفاتنا وعاداتنا، ولذلك لابد من التصالح معها وتطويعها لما ينفعنا على المدى الطويل. وفيما يتعلق بالرياضة، فالصورة التي تطرح نفسها علينا حين نفكر في البدء في ممارسة الرياضة هي الجري في الجيم أو في الشارع، أو رفع الأثقال. قد تجرب الجري مرة أو أكثر ثم تتوقف، فالأمر لا يقدم أي متعة ولذلك لا تتطلع لتكراره. أما رفع الأثقال فليس فيه ما يدفعك لتجريبه على الإطلاق!

أنا أعرف أصدقاء يستمتعون برفع الأثقال وبالجري، ويواظبون على هذه النشاطات لذلك. لكن البقية منا لا تستمتع بهذه النشاطات. لذلك فالأمل يكمن في أن نجد ممارسات رياضية نستمتع بها بما فيه الكفاية حتى نرغب في العودة إليها.

إذا لم تحب الجري، فالمشي يكفيك! فالمشي رياضة رائعة وإذا واظبت عليها فهي كل ما تحتاج. قد تحب ركوب الدراجات، أو السباحة، أو لعب كرة القدم. أي نشاط جسدي تستمتع به هو رياضتك. المهم أن تمارسه على الأقل ثلاثة مرات أسبوعياً.

Share/Bookmark

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق